أشار نقيب المقاولين في بيروت مارون الحلو إلى أن "هيئة الانقاذ الرسمية كلفت مكاتب هندسة كبيرة وجزأت بيروت لأقسام، وبدأت بتقييم الأضرار، وبشكل اولي هناك 40 الف مبنى متضرر وحوالي 200 الف مسكن، الى جانب الاضرار الأخرى بالمرفا والممتلكات".
ونوه الحلو، خلال حديث صحفي بأن "الخسارة غير مباشرة، ومبلغ الـ 5 مليارات الذي حددناه يمكن ان يتصاعد كلما تعمقنا بتقييم الأضرار بشكل فعلي"، موضحاً أن "هناك مرحلة ازالة الركام في بادئ الامر ثم مرحلة لملة الجراح ومرحلة ازالة الدمار ثم اعادة البناء وهذه المرحلة لن تكون قصيرة لأن الدمار كبير. وهناك ايضا الابنية الاثرية وهناك اجماع من الجميع على حمايتها".
كما أفاد بأن "الأبنية المتضررة كليا عددها ليس كبيراً لكن هناك ابنية مصدعة تحتاج معالجة"، مؤكداً أنه "لا يجب ان نعيد اعمار بيوتنا الا حينما نعرف الى اين سنذهب". وشدد على أن "هناك مبان اثرية مهدمة كليا ولا يمكن اصلاحها الا اذا اردنا اعادة بنائها بالشكل الذي كانت عليه، وهذا مكلف كثيراً ولكن عددها ليس كبيراً".
ولفت الحلو إلى أن "الدول ستقدم مساعدات عينية ولكن لبنان عليه المساعدة بالمواد وباليد العاملة. هناك مساهمات تصل للجمعيات غير الحكومية كذلك هناك الجهد المبذول من قبل الشعب اللبناني والمؤسسات"، لافتاً إلى أنه "نحن كنقابات بتنا نتحرك بشكل مشترك، بالإضافة إلى أن هناك بعض الدوريات التي تتحرك، ولكن ما يتم القيام به دون المطلوب بكثير".